ما هو جديد احتمال احترافك في تركيا؟
أنا حاليا في بجاية أتدرب منذ أربعة أيام مع الشبيبة، حيث لم يحدث أي اتصال جدي من النادي التركي الذي كان يريدني في فترة التحويلات الشتوية، حيث كنت أنتظر أن يتصل مسيروه بإدارة طياب، مادمت مرتبطا بعقد مع الشبيبة إلى غاية نهاية الموسم الجاري.
ومن كان وراء صفقة تحويلك إلى تركيا؟
من المفترض أن عماني هو الذي يتكفل بتحويلي إلى تركيا، لكن الأمور لم تتطور وبقي الاتصال محصورا بيننا، دون أن يقترب أي مسير من النادي التركي من أجل التفاوض على ورقة تسريحي.
إذن فضلت البقاء في فريقك، أليس كذلك؟
نعم، مادامت الأمور ليست رسمية فقد قررت البقاء في بجاية، حيث أواصل التحضير بكل جدية من أجل العودة بقوة في مرحلة العودة.
ولكن بن شيخة شطب اسمك من قائمة المحليين بسبب إمكانية احترافك في تركيا؟
إذا كانت هذا هو سبب إبعادي فقد حدث سوء تفاهم، لأنني لم أتحدث مع بن شيخة عن موضوع احترافي، وأنا آسف إذا كان هذا هو السبب، لأنني كنت أريد المشاركة في دورة السودان، ولكن بن شيخة حر في خياراته وهو المسؤول الأول عن العارضة الفنية.
لكن الإبعاد مسك حتى في المنتخب الأول
لا، الأمر مختلف بالنسبة للمنتخب الأول، لأنه من الطبيعي أن يبعد بن شيخة اللاعبين المحليين من تربص مواجهة تونس، لأننا توقفنا قرابة ثلاثة أسابيع عن المنافسة، ولا يمكنه أن يعتمد علي في المنتخب الأول أو على اللاعبين المحليين مادامت البطولة متوقفة.
إذن هذا التوقف لـم يخدمكم
توقف المنافسة في فترة التحويلات الشتوية طبيعي، لكن بشرط أن لا يتعدى أسبوعين لكن هذه المرة التوقف كان طويلا بسبب الأحداث التي شهدتها الجزائر، وقد يصل إلى الشهرين لبعض الفرق على غرار بجاية، حيث لم نلعب منذ 4 جانفي الفارط وعودتنا مقررة في مارس القادم، ما يعني بقاءنا خارج المنافسة شهرين وهو سبب موضوعي جعل بن شيخة لا يعتمد علينا في مباراة تونس الودية المقررة في فيفري القادم.
لكنك فقدت بذلك منصبك في كلا المنتخبين، ألست نادما؟
قائمة المنتخب المحلي ليست نهائية، وقد أكد لي بعض زملائي أنه قد تطرأ فيها تعديلات قبل التنقل إلى السودان، ولم أفقد الأمل في المشاركة في هذه المنافسة، خاصة أنها محطة مفيدة لنا لطرق أبواب المنتخب الأول من جديد، بالنظر إلى المستوى العالي الذي سيميز هذه الدورة.
وهل توافق مدربك بن شيخة الذي حدد هدف لعب النهائي في السودان؟
الجزائر من أكبر البلدان الإفريقية والمنتخب المحلي الحالي يضم خيرة اللاعبين المحليين، ومن حقنا أن نطمح لنيل اللقب في هذه الدورة، خاصة أن كل اللاعبين يريدون رفع الرهان وتأكيد حقيقة مستوى اللاعب الجزائري، في دورة ستكون مفيدة لنا وحافزا للدفاع مرة أخرى عن الألوان الوطنية وطرق أبواب المنتخب الأول.
وهل لديك فكرة عن مستوى المنتخبات وظروف اللعب في هذه المنافسة؟
لدينا فكرة عن المنتخبات التي ستنافسنا مباشرة في الدور الأول، وهناك معاينة لهذه المنتخبات وأظن أننا نملك إطارا فنيا ولاعبين لديهم الخبرة الكافية في إفريقيا، للتأقلم مع ظروف المنافسة والوقوف أمام المنتخبات الإفريقية.
هل أنت متفائل للمشاركة في هذه الدورة واستدعائك في آخر لحظة؟
نعم، أنتظر دعوتي قبل سفر المنتخب يوم 31 من هذا الشهر مادامت القائمة مفتوحة، وفي حال لم يستدعني بن شيخة سأبقى أحضر بجدية مع الشبيبة، على الأقل من أجل العودة بقوة في مرحلة الإياب، وضمان مكانتي مجددا في المنتخب الأول المقبل على مباراة هامة أمام المغرب.
لنعد للمنتخب الأول، ما رأيك في عودة بوزيد، عبدون والشاذلي في مباراة تونس؟
لا يمكنني التعليق على خيارات المدرب الوطني، ولكن مادام بن شيخة استدعاهم فيعني ذلك أنهم في أحسن مستواهم، والناخب من حقه الاعتماد على أفضل اللاعبين الجزائريين عبر العالم، وهو بذلك يفتح الباب للجميع ليكون في المنتخب، بشرط أن يكون كل لاعب له نسق تنافسي ويلعب بانتظام في ناديه.
