Brezina.Desert Tourism $ بريزينة. السياحة الصحراوية
اهلا بكم في منتدى ناس بريزينة المنتدى الاسلامي والتعليمي التربوي يشرفنا

تسجيلكم معنا ارجو ان تجدوا كل مفيد في صفحاتنا

الاخ ناموس عقبة
Brezina.Desert Tourism $ بريزينة. السياحة الصحراوية
اهلا بكم في منتدى ناس بريزينة المنتدى الاسلامي والتعليمي التربوي يشرفنا

تسجيلكم معنا ارجو ان تجدوا كل مفيد في صفحاتنا

الاخ ناموس عقبة
Brezina.Desert Tourism $ بريزينة. السياحة الصحراوية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Brezina.Desert Tourism $ بريزينة. السياحة الصحراوية

المنتدى الإسلامي والتعليمي التربوي الشامل
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
هل سيبقى العرب يرون الأقصى يهدم أمام أعينهم وهم صامتين؟؟؟؟؟ المسجد الأقصى يهدم فأين المسلمون؟

 

 هل الخير ما ينفعني و الشر ما يضرني ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
OKBA NAMOUS
المدير
المدير
OKBA NAMOUS


عدد المساهمات : 579
تاريخ التسجيل : 22/09/2009
العمر : 33
الموقع : https://nassebrezina.yoo7.com

هل الخير ما ينفعني و الشر ما يضرني ؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل الخير ما ينفعني و الشر ما يضرني ؟   هل الخير ما ينفعني و الشر ما يضرني ؟ Emptyالسبت أكتوبر 24, 2009 11:01 am

****************************
****************************
بسم الله الرحمان الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


هل الخير ما ينفعني و الشر ما يضرني ؟

مقدمة:إذا كان الخير ما أرتاح له و الشر ما أنزعج منه، و إذا كان الفعل الذي ينفعني يحقق لي لذة فأرتاح له و الفعل الذي يضرني يسبب لي ألما فأنفر منه هل يمكن أن أقول أن الخير هو الذي يحقق لي منفعة ؟ لكن الجري وراء المنفعة قد يوقع الإنسان تحت سلطان الأنانية مما يجعله يتخلى عن واجبه التي بدونها يكون غير أخلاقي، هل هذا يعني أن الخير هو احترام الواجب و الامتثال له إذا عرفنا أن الواجب لا يكون واجبا إلا لأنه ينفع ؟
السؤال المطروح: هل الخير هو تحقيق المنفعة أم الامتثال للواجب ؟

العرض:ليس الخير سوى الفعل الذي نقوم به فيحقق لنا المنفعة و يشعرنا بالراحة و اللذة و ليس الشر سوى الفعل الذي نقوم به فيسبب لنا الخسارة و يشعرنا بالانزعاج و الألم و هذا ما صرح له أرستيب حين قال:" اللذة هي الخير الأعظم." و لا حرج في ذلك ما دامت الطبيعة فطرت الإنسان على حب المنفعة و اللذة كما فطرته على حب نفسه، إذا كان العقل يدرك إدراكا أوليا وواضحا أن الخير جميل و أن الشر قبيح فانه عاجز على إدراك الأفعال التى يمكن ان توصف بالخير و الأفعال التى يمكن أن توصف بالشر لأن الأفعال ليست خيرا في ذاتها و ليست شرا في ذاتها و إنما هي خير أو شر حسب النتائج المترتبة عليها معرفة الخير و الشر كغيرها من المعارف، عند المذهب التجريبي الحسي، نستمد من الواقع عن طريق الحواس و كان ذلك تأكيدا لفكرة أبيقور مؤسس نذهب المنفعة بعد أرستيب، على أن الفعل خير حسب المنفعة التى تنتج عنه عند الممارسة في الواقع و يكون تحقيق المنفعة هو السبيل الوحيد لبلوغ السعادة و قد ركز أبيقور على المنفعة الخاصة معترفا بحب الإنسان لنفسه.
المنفعة عند جون ستوارت مل نوعان: معرفة حسية تتلذذ بها البهائم، ومعرفة عقلية يتلذذ بها الإنسان و الثانية هي الأجدر بالمطالبة إذا أراد الإنسان أن يترفع عن البهائم، تبني البرغماتيون مذهب اللذة و المنفعة، فكان الخير عندهم ما يحقق النجاح لصاحبه مما يجعل الحكم على الفعل و إصدار أية قيمة أخلاقية قبل القيام بالفعل و النظر في نتائجه العملية خرافة و ميتافيزيقا، ليس المذهب البراغماتي فكرة فلسفية آمن بها بعض الفلاسفة فحسب و إنما سلوك يمارسه الإنسان اليوم و ربما العالم كله، لإيمان الإنسان الشديد بأن ما يهم هي المنفعة التى تريحه و تحقق له الخير و ما الحديث عن القيم الأخلاقية الأخرى إلا تصورات فلاسفة ابتعدوا عن الواقع و حقيقته، ولكن ماذا لو نظرنا إلى مقياس اللذة و المنفعة بعين ناقدة، ألا يؤدي الجري وراء المنفعة الخاصة إلى الاصطدامات بين أفراد المجتمع الذين ينزلون إلى أدنى مراتب الأنانية و يبتعدون بذلك عن الفعل الأخلاقي بمعناه و بعده الحقيقي ؟.
حتى محاولة بنتام للتوفيق بين المنفعة الخاصة و المنفعة العامة و جعل الأولى قاعدة لتحقيق الثانية يصعب تقبلها، إذ كيف يمكن أن يكون الإنسان أنانيا يبحث عن منفعته الخاصة، و يحقق منفعة الآخرين ؟

ان الإنسان هو الحيوان الاجتماعي الذي لا يستطيع أن يعيش وحيدا و لا يستمر وجوده إلا في صحبة الآخرين الذين يحتاج إليهم و يحتاجون إليه و ما كانت الحياة الاجتماعية لتستقيم لولا القوانين التى تنظمها و تنظم حركات الأفراد داخل المجتمع، فكان احترامها و الامتثال لها واجبات، القيام بها خير و الخروج عنها شر لا بد من معاقبة صاحبه و يكون المجتمع بذلك هو الذي يحدد للفرد ما هو الخير و ما هو الشر فكما يقول داربون:" التجربة الأخلاقية هي التجربة الجماعية للأجيال." و حتى يتكون عندنا الشعور بهذه التجربة الأخلاقية يجب " أن نعيش أمدا طويلا مع البشر." كذلك يرى جون "أن حكم الشخص التقييمي يتكون عنده بواسطة مجتمعه و بيئته و لا يكونه نتيجة لتأمله الخاص." و يستدل جون على موقفه هذا أن الفرد لا يختار لا لباسه و لا سلوكه و إنما هو في كل ذلك مقيد بما يريده المجتمع و يحدده له، ان مثلنا العليا عند دور كايم (1858=1977) ليست سوى نتيجة لرغبتنا في إرضاء المجتمع و ان ضميرنا الذي ينبض في صدورنا ليس سوى صوت المجتمع الذي يتكلم فينا.

يتفق كانط مع الاجتماعيين على فكرة الواجب لكنه لا يتفق معهم على نوع من الواجب، واجب كانط، واجب عقلي خالص من كل غاية. و الأوامر الخيرة عنده هي الأفعال القطعية التى لا نقوم بها إلا لأنها أوامر يجب علينا الامتثال لها، و ليست الأوامر الشرطية التى نقوم بها لغاية معينة، أو لسبب معين. فالسائق الذي يحترم قانون المرور خوفا من الشرطي ليس أخلاقيا عنده. و فعله ليس خيرا. ، حتى يكون أخلاقيا و ليكون فعله خيرا يجب أن يحترم قانون المرور لأنه قانون فقط. انه واجب من أجل الواجب. أما كيف نتعرف على الواجب ؟ فإن كانط يجيب أننا نتعرف عليه إذا استطعنا أن نجعل منه قاعدة عامة نتعامل بها كل البشرية و لكن ماذا عن هذا الواجب الذي يدعوا عليه الاجتماعيون، و الواجب الذي يدعو إليه كانط ؟ إن المتأمل في النظرية الاجتماعية، يجد أنها تجعل من الفرد نسخة طبق الأصل للجماعة، وتنزع منه كل حرية في اختيار سلوكه، و من الناحية الأخلاقية، لا يكون الفعل أخلاقيا، إلا إذا صدر عن إرادة حرة. أما عن أخلاق كانط، التى يدعو فيها الى الواجب من أجل الواجب، فهي صورة بعيدة عن الواقع. فكل فعل مهما كان لا يمكن أن يكون واجبا في الواقع، إلا إذا كان يحقق منفعة.

تضارب الآراء حول القيمة الخلقية، والمقياس الذي نقيس به الأفعال، لنحكم عليها هل خير أم شر، جعل من مشكلة القيمة الأخلاقية أعوص المشاكل التى واجهت الإنسان و مازالت تواجهه. المذهب النفعي عجز عن تقديم المقياس الأخلاقي للفعل الأخلاقي، فالمنفعة تعني الأنانية و الأخلاق تعارض الأنانية. المذهب الاجتماعي عجز هو أيضا، لأن الواجبات الاجتماعية التى يفرضها المجتمع على الفرد كثيرا ما تكون لا أخلاقية. فوأد البنات في الجاهلية مثلا تقره التقاليد الاجتماعية، لكن ضمير الفرد الحي كان يتألم لها و يرفضها. ميل الإنسان المعاصر الى تمرده على سلطان الجماعة، وتغير نظرته الى مقياس القيمة الأخلاقية، كما أن جعل الواجب الاجتماعي مقياسا للقيمة الأخلاقية لا يميزه كثيرا عن مقياس المنفعة، ألم يجعل المجتمع قوانينه واجبات، لما رأى فيها منفعة. فإن قياس الخير بالمنفعة أو الواجب الاجتماعي يجعله غير ثابت فيفقده قيمته الأخلاقية. ان الخير خير دائما، و لا يمكن أن يكون خيرا في ظروف، أو عند البعض، وشرا في ظروف أخرى، أو عند البعض الآخر. هذا ما أراده كانط حين أعطى للخير صفة الشمولية، ووزنه بميزان العقل. لكن أخلاقه جاءت بعيدة عن الواقع، و كانط نفسه شعر بذلك، فتصور عالما ميتافيزيقيا تتحقق فيه. نقول لكانط: ليس هناك واجب من أجل الواجب، فكل واجب لأنه ينفع. الخدمة الوطنية مثلا واجبة لأنها تنفع الوطن. هل يمكن أن نتصور واجب يضر ؟ إن فكرة الواجب الخالص من كل منفعة يصعب علينا تصورها.
ولكن إذا أخذنا بفكرة أن الخير ما يحقق منفعة، فإننا لا نعني به تلك المنفعة الحسية التى تخضع للغرائز و الأهواء، و لا تلك المنفعة العامة التى تعارض كل مبادرة للتغيير من طرف الفرد، وإنما منفعة نزنها بميزان العقل، تنفع الفرد و المجتمع. و إن كان هذا الجمع بين المنفعتين لقي اعتراضا من طرف الفلاسفة، على أساس أن المنفعتين متعارضتان، لا يمكن الجمع بينهما، نقول: ان المنفعة الخاصة إذا كانت منطقية ينير طريقها العقل، لن تتناقض مع المنفعة العامة. فالإنسان الذي يشتغل من أجل منفعته دون أن تسيطر عليه أنانيته، وإنما تستوي عنده الأنانية و الغيرة، يحقق منفعة لنفسه و للمجتمع معا.
فالأستاذ الذي يعلم تلاميذه بكل إخلاص يحقق منفعة لنفسه تتمثل في الشعور بالراحة النفسية و الراتب الشهري الذي يتحصل عليه مقابل عمله و في نفس الوقت ينفع تلاميذه بالعلم الذي يلقيه عليهم. أما عن القيم الاجتماعية فحتى لا تضر بالفرد و لا بالمجتمع، يجب أن تبنى على مبدأ النقد الذي يكون فيه العقل قادرا على الحكم على الأفعال، ويميز بين ما ينفع و ما لا ينفع. وطبعا نعني بالمنفعة هنا، تلك التى توفق بين الفرد و المجتمع، فلا تطغى الجماعة على الفرد و لا يطغى الفرد على الجماعة. هكذا فقط يمكن أن ندفع بالمجتمع الى التطور و التقدم، ويكون المجتمع الأخلاقي مثلا يقول (روخ) الذي يتحرر من الماضي ليعيش الحاضر، و ليس الذي يبقى سجين الماضي، باسم العادات و التقاليد التى تمارس ضغطا على الفرد، فتسلب حريته، وتجمد عقله. ولا نقول هنا أننا نرفض كل الماضي، و إنما نأخذ منه ما يساعدنا على بناء المستقبل الذي يحقق التلاؤم بين مراحل الزمن، فيحافظ المجتمع بذلك على توازنه فلا يختل نظامه و تماسكه. و إذا كان الإنسان يرى في هذا التوفيق صعوبة، فلأنه فقط لم يستطع أن يتخلى عن أنانيته، و يحتكم الى العقل. ليس العقل الذي يكبح الغرائز و الرغبات و إنما العقل الذي يعترف بها و ينير طريقها.

الخاتمة:و هكذا نستنتج أن المنفعة وحدها لا يمكن أن تكون معيارا لقياس القيمة الأخلاقية. كما لا يمكن أن يكون الواجب الخالص معيارا للقيمة الأخلاقية. إن معيار القيمة الأخلاقية هي المنفعة العقلية التي يستجيب لها العقل، لأنها تخدم الفرد و الجماعة.


**********************************
**********************************
عقبة ناموس
ثانوية الشهيد امحمد قنيبر بريزينة
**********************************
**********************************
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nassebrezina.yoo7.com
 
هل الخير ما ينفعني و الشر ما يضرني ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Brezina.Desert Tourism $ بريزينة. السياحة الصحراوية :: الـمـنـتـــــديــــــــــات الــتـعـلـيـمـيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة :: بكالــوريـــا 2012 جميـــــــع الــشعــــــــــــــب :: الفلسفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــة-
انتقل الى: